شماره ركورد كنفرانس :
3283
عنوان مقاله :
مساهمة الإيرانيين في ازدهار الصناعة المعجميّة في اللغة العربية (القاموس المحيط للفيروزآبادي نموذجاً)
پديدآورندگان :
طالبي جمال جامعة فرهنگيان، طهران , بهنام رسول جامعة فرهنگيان، طهران
كليدواژه :
اللغة , صناعة القاموس , الإيرانيون , الفيروزآبادي
عنوان كنفرانس :
همايش بين المللي نقش و جايگاه عربي نويسان و عربي سرايان ايراني در رشد و شكوفايي فرهنگ و تمدن اسلامي (جلد پنجم: مقالات عربي ۱)
چكيده عربي :
لم تكن مساهمة الإيرانين في الحضارة الإسامية محصورة في العلوم النحوية وميدان النظم والنثر، بل تعدّت إلي المجالات اللغوية خاصّة صناعة القواميس والمعاجم. لقد عرف العرب التأليف في جمع مفردات اللغة أوّل ما عرفوه في القرن الثاني للهجرة بوضع الخليل بن أحمد الفراهيدي ( 175 ه) معجمه وفي العصور التالية خاصّة القرن الثامن للهجرة نشاهد العلاء الإيرانين مثل ،» كتاب العن « الشهير الفيروزآبادي قد خاص هذا الميدان الخطر وخلص منه بقاموسه الزّاخر الذي أعجب العرب وفاق أن » القاموس المحيط « كثراً من المعاجم التي ألّفت قبله صياغةً ودراسة للادّة اللغوية. ويكفي في مكانة نقول إنّه الوحيد الذي اهتمّ به علاء الإفرنج وترجموه إلي اللغة اللاتينية في إيطاليا سنة 1632 م. هذه
المقالة درست مساهمة الإيرانين في صناعة المعجم في اللغة العربية بالتركيز علي القاموس المحيط، لأنّه من صنعة أحد العلاء الإيرانين المبرزين، وكشفت أهمّ ميزاته الفريدة، كا أنّا تناولت الفروق بينها يفوق المعاجم الأخري » القاموس المحيط « وبن المعاجم قبله، وخلصت إلي بعض نتائج أهمّها: أنّ باختصاره واستدراك ما كان في المعاجم قبله، وبانتظام في الترتيب الداخي للموادّ، والانتظام في عاج أقرب « للبستاني، و » محيط المحيط « الصيغ، كا أنّه أثّر في المعاجم التي ألّفت في عصرنا الحديث مثل لسعيد الخوري الشرتوني. والحضور المكثّف للأعام والمفردات » الموارد في فصح العربية والشّوارد الدّخيلة والمعرّبة من الفارسي من ميزات القاموس المحيط وذلك يدلّ علي أنّ الفيروزآبادي قد تأثّر بلغته الأمّ خاصّة عندما يذكر أصل المفردات المعربّة، وهذا يميّزه عا كان قبله من المعاجم.