شماره ركورد كنفرانس :
3283
عنوان مقاله :
دور الإيرانييّ في تدوين المكاتب النّحويّة ( المتمثّلة في المدارس الكوفيّة و البصريّة و البغداديّة)
پديدآورندگان :
مظفّري سودابه جامعة الخوارزميّ , ربيعي پور سليمي فاطمه جامعة الخوارزميّ
كليدواژه :
النّحو , الإيرانيّون , المدارس النّحويّة , البصريّة , الكوفيّة , البغداديّة
عنوان كنفرانس :
همايش بين المللي نقش و جايگاه عربي نويسان و عربي سرايان ايراني در رشد و شكوفايي فرهنگ و تمدن اسلامي (جلد پنجم: مقالات عربي ۱)
چكيده عربي :
إنّ اللّغة العربيّة بفضل القرآن الكريم و مكانته السّاوية المرموقة عند المسلمين بقيت حيّةً محفوظةً ممّا يُصيب اللّغاتِ العالميةَ عادةً مِن اللّحن و الضّعف و المحو، و يمكننا القول بأنّ القرآن لم يحفظ اللّغة العربيّة من الإندثار فحسب، بل أحياها بفصاحته و أسلوبه البديع و ألفاظه الشّيفة لامثيل لها في العربيّة قبلها، ولكن هذا لا يمنعُنا من الاعراف بِدور العلاء و النّحاة في تدوين القواعد الّتي تؤدّي إلي حياة هذه اللّغة و صيانتها من الآفات العارضة عليها؛ من ثمّ يبدو إلي الذّهن أنّ النّاطقن بالعربيّة و النّاشئين عي حضارتها و ثقافتها لهم الدّور الهامّ في تدوين قواعد النّحو، لكنّ الواقع يشهد خاف ذلك، نشأة المدارس و تأسيس المجامع اللّغويّة و العلميّة و تثقيف الأفكار و الأذهان حول قواعد اللّغة العربيّة أدّت إلي ظهور مدارس نحويّة شتّي و نجد الفضل الأكر في هذه القضيّة لعلاء الفرس، فتح النّحو « : كا أنّ البيت القصيد في هذا المجال قول سآمة بن عياش الشّاهي في كتاب المصباح
مها كان من الأمر فقد دوّنت قواعد النّحو تدوينا قلّا تعرّض للتّغير علي .» بفارس و ختم بفارس مرّ العصور و ما جاء به المتأخّرون من النّحاة ليس إلآّ التّفصيل لماجاء به القدماء من سيبويه إلي أبي العاء الفارسيّ. إنّ الغرض من هذه المقالة دراسة و تبين دور الإيرانيّن في تدوين المكاتب النّحويّة في العراق، كا تبنّ هذه الدّراسة أنّ كبار النّحاة في المدارس النّحويّة هم الإيرانيّون نسباً و نشأةً، كا أنّ فاتح النّحو و خاتمه إيرانيّانِ هما سيبويه و الفارسيّ، فنشهد سيبويه في رأس المدرسة البصريّة و الكسائيّ في صدر المدرسة الكوفيّة و الفارسيّ في المدرسة البغداديّة.