شماره ركورد كنفرانس :
3284
عنوان مقاله :
عمر الخيام في رباعياته وطالب الحيدري في معلقاته دراسة في التناص الفكري
پديدآورندگان :
العباسي ا . م . د . عماد الدين عبد الرزاق جامعة بغداد
كليدواژه :
عمر الخيام , طالب الحيدري , التناص , التناص الفكري
عنوان كنفرانس :
همايش بين المللي نقش و جايگاه عربي نويسان و عربي سرايان ايراني در رشد و شكوفايي فرهنگ و تمدن اسلامي (جلد پنجم: مقالات عربي ۲)
چكيده فارسي :
إن موضوعة التناص من المواضيع المهمة التي بدأت تأخذ حيزاً مهاً في مجالات الخطاب النقدي العربي المعاصر ، وقد قدمنا لبحثنا هذا بتوطئةٍ تناولت تطور مصطلح التناص في الغرب وشيوعه ، ومن ثم انتقاله إلى الثقافة العربية ، وأشرنا إلى معرفة العرب بالتناص في الخطاب النقدي العربي التراثي ولو بمسميات أُخرى ، وكذلك إلى تعرف العرب إلى التناص في الخطاب النقدي العربي الحديث . وقد وجدنا أن خر من يمثل موضوعة التناص بوعيٍ منه أو دون وعي وبقصدٍ أو دون قصد هو الشاعر العراقي المعاصر السيد طالب الحيدري ، وهو من الشعراء المكثرين ، والذي قرأ الخيام في وقت مبكرٍ من حياته ، وترجم رباعياته عام 1947 ، وهو لم يجاوز حينها العقد الثاني من عمره ، ثم قام بنظم رباعياته الخاصة به بعدها بسنوات قليلة ، والتي لاحظنا انه كان في كثر منها تحت سطوة الخيام ، وأبي العاء المعري . وبعد ذلك وبا يزيد عن ستين عاماً صدر له ديوان (المعلقات) الذي تجد فيه نظرية التناص ضالتها ، فقد تُوِجَ هذا التأثر وبلغ مداه من خال اجتاع جُلّ أفكار الخيام ومعانيه فيه ، فكان هذا الديوان مرآةً لإسقاطات الحياة عى دنيا الحيدري ونظرته إلى العالم طوال عمره الذي قارب عى التسعين ، فارتأينا أن نجعله موضع دراستنا نظراً للكثرة الكاثرة من المعاني الخيامية التي احتواها ، والتي ضمَّها بن دفتيه ، وقد توسعنا في دراسة بعضها ، وفي التمثيل لها لدى الشاعرين ، واكتفينا بالإشارة إلى الأُخرى ، التزاماً بحجم البحث . وقد تناول البحث الموسوم )عمر الخيام في رباعياته وطالب الحيدري في علقاته - دراسة في التناص الفكري( ، جملة من العناوين ، كان عى رأسها الحديث عن نظرية التناص ونشأتها ، والرباعيات وأوزانها ، وعمر الخيام وأوائل المصادر التي ذكرته طبقاً لترتيبها الزماني ، وأساتذة الخيام ، وعره ، والخيام ومشاهير عره ، ومدينة نيسابور ، وآثاره . ثم صار الحديث عن الشاعر الحيدري ، من هو طالب الحيدري؟ ، وأساتذته ، وصلاته مع أُدباء عره ، ونضاله وأغراضه ، وآثاره الشعرية . ثم جاء التعريف بفلسفة الخيام ، والتناص بن رباعيات الخيام وشعر الحيدري في معلقاته ، وتم انتخاب بضعة مواضيع مش كرة بن الرجلن تمثل معاني فلسفة الراب والكوز والكواز التي هي فلسفة معرية الجوهر ، والجر والاختيار ، والانزواء والعزلة والغربة ، والحرة والتفكر ، والتوبة . بعدها تم سرد معاني الخيام الأُخرى التي وردت في معلقات الحيدري.