مرکز منطقه ای اطلاع رساني علوم و فناوري - أثر المرجعيات الفكرية في فهم النص القرآني (مدرسة العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي أنموذجاً)

چكيده عربي :

تسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء عى قضية أسهمت اسهاماً كبراً في تنوع وجهات نظر مفري ودارسي النص القرآني الكريم مما أدى إلى تعدد التفاسر والدراسات القرآنية واختاف مناهجها واتجاهاتها، ألا وهي )المرجعيات الفكرية( لكل مفر أو دارس للقرآن الكريمبن البحث ناذج من المفسرين و أثر المرجعيات الفكرية في تفسرهم للنص القرآني الكريم، ومن ثم فصل الحديث في )مدرسة السيد محمد حسن الطباطبائي( وبن أثرها في تطوير فهم النص القرآني، ومن ثم وقف عى أبرز العوامل التي أدت إلى تأثر الدارسن بها. جاء البحث علي قسمين، هما: المبحث الأول : وهو بعنوان )المرجعيات الفكرية وأنواعها(، وقفت فيه عى معنى المرجعيات الفكرية و المبحث الثاني : فهو بعنوان )مدرسة العلامة السيد محمد حسن الطباطبائي(، وهو مبحث تطبيقي اخرت فيه الوقوف عند مدرسة العلامة . وقد تلت هذين المبحثن خاتمة بنتائج البحث كان من أهمها: إن التنوع الذي شهدته الدراسات القرآنية، في فهم النص القرآني لم يأت من فراغ، وإنا حصل ذلك نتيجة لتنوع المرجعيات الفكرية للمفسرين والدارسن عى مر العصور. كماتؤكد هذه الدراسة عى أن جهود العلامة السيد الطباطبائي في الفلسفة والتفسر قد شكلت بحث نقطة تحوّل كبرة في الفكر الشيعي عموماً سواء في ذلك الناحيتن النظرية والعملية.