شماره ركورد كنفرانس :
4830
عنوان مقاله :
بين قصيدة (القلب) للشاعر الكرديّ صافي الهيرانيّ وقصيدة (الناي)
پديدآورندگان :
مصطفي علي طاهر taher.mustafa1958@gmail.com دانشگاه صلاح‌الدين (كردستان عراق)
تعداد صفحه :
24
كليدواژه :
دراسة مقارنة , تحليل الشعر , مولانا , صافي الهيراني.
سال انتشار :
1398
عنوان كنفرانس :
دومين همايش مشترك بين المللي مطالعات زبان و ادبيات كردي - زبان شناسي و بوطيقا
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
هذا البحث دراسة مقارنة بين القصيدتين، (القلب) للشاعر الكرديّ (صافي الهيرانيّ)، وقصيدة (الناي) للشاعر الصوفيّ الكبير (مولانا جلال الدين الروميّ)، من حيث طبيعتهما الرمزيّة وخصائصهما الشكليّة والبنائيّة، وكذلك مميّزات أسلوبيهما في التناول والمعالجة، على أساس علاقة التأثّر المعاكس المسمّى بـ(المعارچة) أو (المناقچة) الشعريّة بحسب المفهوم النقديّ القديم، ومصطلح (التأثّر العكسيّ) بحسب المفهوم المقارني والنقديّ الحديث. إذ إنّ الشاعر الصوفيّ (صافي الهيرانيّ) من باب التأثّر والاقتفاء، قام بمعاكسة الشاعر الصوفيّ الكبير (مولانا جلال الدين الروميّ) في قصيدته العرفانيّة الشهيرة (الناي)، التي تبدأ بقوله : (بشنو از ني چون حكايت مي‌كند– از جدايي‌ها شكايت مي‌كند)، وعلى الرغم من تأثّره بـ(مولانا) في تجربته الشعريّة والعرفانيّة هذه وبلغته الفارسيّة، قام بتحوير محتوى قصيدته ورمزها المحوري، وهو (الناي) وبدّله برمز (القلب) والعناية به، ونقچ توجّه مولانا من حيث دعوته للمتلقّي إلى الإنصات إلى الناي والاعتبار به، وهو يقصّ حكاية الفراق والاقتطاع عن الأصل والمنبت على نحو رمزيّ، وذلك بالدعوة إلى الإنصات للقلب وهو المؤهّل في نظره لهذه الغاية، في قصيدته التي كتبها بالفارسيّة، التي تبدأ بقوله : (مشنو از ني چون حكايت‌هاى خام– راز خود گويد به پيش خاص و عام). والتي ينحو فيها منحى حجاجيّاً معتمداً على الحجج والتسويغات لما يذهب إليه، وذلك بالدفاع عن القلب بصفته الرمز البديل عن الناي والاستدلال لصالحه وتعزيز موقعه، محاججاً السامع (المتلقّي) تفصيليّاً في إطار ستة عشر بيتاً، بقصد الإقناع والتأثير فيه، بأحقيّة عنصر (القلب) للاستماع إليه والاعتبار به عرفانيّاً، لا عنصر (الناي).
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت