شماره ركورد كنفرانس :
5151
عنوان مقاله :
التحديات السياسية للعالم الإسلامي مع الغرب
عنوان به زبان ديگر :
the world of islamic challenges policale with occident
پديدآورندگان :
زالي سوماعيل دانشگاه اردن
كليدواژه :
التحدي , السياسية , العالم الإسلامي , الغرب
عنوان كنفرانس :
جريان شناسي فرهنگي در عرصه بين الملل 2
چكيده فارسي :
التحديات والتهديدات التي تواجه العالم الإسلامي كثيرة،منها الاقتصادية-السياسية-الإجتماعية وتنقسم إلى داخلية وخارجية. التحديات الداخلية هي:-التخلف -الإرهاب -الفهم المعكوس والغلط للإسلام الاستبداد السياسي في أغلب البلدان الإسلامية بحيث لا يضمن المشاركة الشعبية في الحكم على النحو المطلوب. خطر التفكيك والتفرقة الذي يقوم به قوى العولمة لمصالحها الخاصة مما يهدد عدد من الدول الإسلامية. الصراعات بين الدول الإسلامية . طبعا هذه تحديات داخلية لكن معظم عللها وأسبابها تأتي من الخارج كما عرفت. أما التحديات السياسية الخارجية فهي: -الخوف من الإسلام في الغرب (إسلاما فوبيا)-العولمة- الصراع الصهيوني العربي أو الصراع الصهيوني الإسلامي سقوط الخطر الشيوعي في مواجهة العالم الرأسمالي وظهور بديل له وهو الخطر الإسلامي. العولمة هي عبارة عن مصدر الفعل عَوْلَم، وهي حريّة انتقال المعلومات، وتدفق رؤوس الأموال، والأفكار المختلفة، والتكنولوجيا، والمنتجات والبضائع، كما تمثل انتقال البشر أيضاً بين المجتمعات الإنسانيّة المختلفة، حيث يؤدي ذلك إلى جعل العالم أشبه بقرية صغيرة. تتمثل سياسات الغربية تجاه العالم الإسلامي في ظل العولمة كالتالية: -السياسات المستهدفة ومنظومات القيم المجتمعية سياسيات النظام الدولي لانتشارر الأسلحة الشاملة -انتقاص السيادة التقليدية للدول في ظل العولمة إدارة أزمات الأمة بواسطة الأجانب أما سياسات التدخلات الخارجية في ظل آثار العولمة السياسية هي: تحديات إعادة بناء النموذج: ولها آثارها المباشرة وغير المباشرة على العالم الإسلامي من آثارها المباشرة:هي الد يمقراطية وحقوق الإنسان وكذلك المجالات مثل ذريعة الأقليات غير المسلمة أو الأقليات القومية” أو سواء حول المجال الذي يسمى “المجتمع المدني وحقوق الإنسان. وتتراوح أدوات هذا التدخل الخارجي ما بين الأدوات الاقتصادية والعسكرية والسياسية ومن آثارها الغير المباشرة: مؤسسة التمويل العالمي،ثقافة الاستهلاك،الدين إدارة مشاكل وأزمات الأمة من الخارج، سياسات تفكيك العلاقات الإسلامية أما مسألة تحديات المسلمين للغرب هناك اتجاهان : الأول:يقول بالتهديد الإسلامي وله أبعاد السياسي-الثقافي والديمجرافي. يتمثل البعد السياسي في قضايا مثل الثورة الإيرانية والإرهاب..وكذا يتمثل البعد الثافي في تهديد الإسلام لثقافة الغرب وقيمه الحضارية،بينما يتمثل البعد الديمجرافي في وجود المسلمين في الدول الغربية. الاتجاه الثاني:ينفي وجود التهديد الإسلامي ويرى أن: فكرة الإسلام الموحد هي خرافة لا مكان لها،ويرى كذلك أنه لا حاجة للغرب إلى إيجاد عدو جديد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي،ويعتقد بأن الإسلام لايمثل ايدلوجية عالمية قوية بالنسبة إلى القضايا الأساسية مثل حقوق الإنسان والديمقراطية. ومما لا شك فيه أن هذه الرؤية تعكس جهلًا واضحًا بحقيقة الإسلام كإطار مرجعي، ومن ثم نفيها لوجود “تهديد إسلامي” إنما هو من قبيل الاستخفاف. طبعا التحديات الغربية القائمة على العالم الإسلامي يتطلب من المسلمين مواجهتها بسلاح العلم والحضارة والتقدم بعد نبذ الخلافات العميقة والعداوة فيما بينهم والتمسك بأصول إسلامية عامة يضمن جمع جميع الطوائف المختلفة تحت مظلة إسلامية. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين