كليدواژه :
التطرف , الشباب , التهميش , الفقر , لباغتراب , عوامل جذب , عوامل دفع. الهوية , الانتماء , التعصب , الإرهاب.
چكيده فارسي :
يشكّل الشباب فئة متميّزة في أيّ مجتمع، فإنّ هذه المرحلة تعدّ بمنزلة «هدنة» نفس-اجتماعيّة، وتعدّ حيّزًا زمنيًّا خاصًّا بهم يعيشون فيه اختبارات متميّزة. هي مرحلة بناء الهويّة الذاتيّة، وتمتاز بالتقلّب المزاجيّ والتشتّت بين الاتجاهات والقيم. أهمية البحث : إنّ تناول موضوع الشباب يطرح عددًا من القضايا المحوريّة التي ينبغي أن توضع قيد الاهتمام، حيث الإشكاليّات التي يطرحها ملفّهم على المجتمع، وما ينبغي تقديمه من حلول لهذه الإشكاليّات الإشكالية: الإشكاليّة التي تعترض مجتمعاتنا العربيّة والإسلاميّة هي وجود أجيال جديدة وجدت نفسها في خضم بحر متلاطم من الأزمات الاقتصاديّة والاجتماعيّة، وانتشار البطالة وانسداد الأفق من جهة، ومن جهة أخرى نشأت محاصرة بأزمة هويّة خانقة بين تراث ثقيل وحداثة صادمة، تصبح يومًا بعد يوم أكثر تعقيدًا من باقي الأزمات، وتسهم في تعميق حالة التمزّق الداخليّ لهذه الفئات الشابة؛ وهذا بدوره يؤدّي إلى تكاثف الشعور بالإحباط الذي يؤدّي دوره في تحويل الشخص العاديّ إلى متطرّف. والسؤال المطروح : هل يتمّ تشجيع الشباب في مجتمعاتنا على التجربة والمغامرة، وعلى إشراكهم في القرار الاقتصاديّ والاجتماعيّ والسياسيّ؟. الهدف من البحث : في هذه الورقة، سنسعى للكشف عن التطرّف وعلاقته بالهويّة والانتماء، كما سنعرض العوامل المباشرة والخفيّة التي تقف وراء انسياق الشباب خلف دعوات التطرّف والانخراط في ترويج خطاب الكراهية، في محاولة لفهم ماهيّة الأسباب التي تجذب فئة الشباب وهي الفئة الأكبر والمستهدفة، إلى التطرّف، وتدفعها إليها، حيث إنّ ثمّة مجموعة من الأسباب بشكل عام تقودهم إلى التطرّف مثل: الفقر، البطالة، الجهل، التهميش، أو حتى أسباب سياسيّة أو دينيّة وثقافيّة، لكنّ الأسباب والتداعيات تنقسم إلى «عوامل دفع» و«عوامل جذب». المنهج المتبع : المنهج التحليلي الوصفي.