شماره ركورد كنفرانس :
5151
عنوان مقاله :
مديرية الثقافية والإجتماعية لحركات الدينية وغير الدينية في بوركينافاسو
پديدآورندگان :
عبيري سعيد ghasedak_1010@yahoo.com جامعه المصطفي(ص)العالميه , زالي سوماعيل zalle.soumaila@yahoo.fr جامعه المصطفي(ص)العالميه
كليدواژه :
بوركينافاسو , مديرية , الثقافية , الإجتماعية , حركات الدينية , حركات غير الديني
عنوان كنفرانس :
جريان شناسي فرهنگي در عرصه بين الملل 2
چكيده فارسي :
توجد في ساحة بوركينافاسو-كغيرها من دول أفريقيا الغربية- حركات عدة بعضها دينية وبعضها غير دينية،ومن حيث أن كل حركة تجتهد لتوسيع مدارها ونفوذها في الساحة تدعو الناس إلى نفسها بوسائل مختلفة متاحة لديها ،مما جعلتها تؤثر اجتماعيا –ثقافيا وحتى سياسيا على حياة المواطنين. مناطق غرب أفريقيا –منها بوركينا فاسو -في قديم الزمان أي قبل الإستعمار الغربي كان يرأسها ملوك ورأساء القبائل المختلفة،وكل قبيلة أو مملكة كانت تهاجم المماليك القريبة أو الضعيفة لتوسيع قدرتها ونفوذها وتضمين بقائها،وكانت غالبا على الوثنية حيث وجدوا آبائهم فيها وهم على آثارهم مقتدون،أما تاريخ دخول الإسلام فيرجع إلى ما بين القرن 15والقرن 16الميلادي،وكان غالبا سلميا عبر تجار المسلمين،بحسن تعاملهم وأخلاقهم،وهذا مما يتميز به الشعب الإفريقي عامة والشعب البوركيني خاصة،وكان لطرق الصوفية والمرابطين تأثير فيه،أما الحركات الإسلامية المختلفة المعاصرة والجمعيات الإسلامية،فهي قد تم تأسيسها رسميا بعد الإستقلال من الإستعمار الفرنسي عام 1960م تحت رئاسة موئيس يامووغو. وأما المسيحية بفرقها المختلفة دخلت المنطقة عبر جماعات التبشيرية،والجدير بالذكر أن المستعمرين كانوا على تلك الديانة،مما أثر سياسيا على البلاد. وهذه المقالة يهدف إلى تسليط الضوءعلى الوثنية والعلمانية و السلفية والصوفية والإمامية وجماعة الأحمدية وتأثيرها ثقافيا اجتماعيا وكيفية المعاملة معها،والبحث تلفيق بين التحليل والتوصيف وان كان بعض المطالب يتطلب حضورا ميدانيا