تقييم اداء اعضاء الهيئة التدريسية في الكلية التربوية المفتوحة من وجهة نظرهم

تعد العملية التربوية من العمليات التي تمر بمراحل عديدة من التطور والنمو المستمر لما لها من استحداثات في نواحي عديدة ومتنوعة فلم تعد العملية التعليمية قائمة فقط على المعلم والمتعلم والمنهج ولكن ظهرت مستحدثات عديدة من بداية استعمال الحاسبات الآلية في التعليم ونهاية بالتعليم المفتوح و التعليم الإلكتروني. والكليات التربوية لها دور فاعل في مجال إعداد المعلم، وتكامل دورها مع وزارة التربية والتعليم، كون الكليات التربوية هي المتبنى الحقيقي لإعداد المعلم من خلال الخطط والبرامج التعليمية التي تساهم في إعداد المعلمين وتأهيلهم، بما يمكّنه من أداء رسالته بما يليق بهذه الرسالة العظيمة من تشكيل عقول الشباب والناشئة من أجل ضمان مخرجات تعليمية تلبي متطلبات الحياة المختلفة. والمعلم هو حجر الزاوية الذي يتحمل مسؤولية النهوض بالأجيال لتحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية لذلك يجب الاهتمام بإعداده مهنياً، نظرياً وعملياً، لأداء الدور المنسوب اليه، ولأننا نعيش في عصر يؤمن بأهمية التطوير فلابد من تقييم اداء اعضاء الهيئات التدريسية في تطوير وتنمية المعلم لجعله اكثر كفاءة وامكانية على تنشئة عقول المتعلمين حيث يعد التدريس أحد الركائز الأساسية في العمل الجامعي جنبا الى جنب مع البحث العلمي وخدمة المجتمع، وأحد اهم المقاييس الرئيسية للتعرف على كفاءة وتطور الجامعات، فلايمكن ان يكون مستوى النظام التعليمي اعلى من مستوى تدريسييه.