شماره ركورد كنفرانس :
5302
عنوان مقاله :
رمزية البحر في قصيدة شرود
پديدآورندگان :
علي حيدر حسن دانشگاه فردوسي مشهد , حيدريان شهري احمد رضا heidaryan@um.ac.ir دانشگاه فردوسي مشهد
كليدواژه :
البحر , الشعر العربي المعاصر , المفاهيم الجديدة , الرمز , التشخيص.
عنوان كنفرانس :
دومين همايش بين المللي پژوهش هاي ميان رشته اي در پرتو زبان عربي و جريان هاي ادبي
چكيده فارسي :
الرّمزية في الشّعر العربيّ الحديث، إتجاهٌ أدبيٌّ فنيٌّ، يظهرُ فيه الخيال متفوّقًا على كلّ ما سواه، تفوّقًا يجعلُ الرّمز إشارةً دلاليّة إلى مختلف ألوان المعاني العقليّة والمشاعر العاطفيّة. أثبتت الرّمزية وجودها كفنٍ من فنونِ التّعبير في الشّعر الحديث والمعاصر، وعبّرت قصائد شعراء الرّمز عن عواطفهم وما يختلج في أعماق أفكارهم وأنفسهم بها أفضل تعـبير. إن الرمز من وسائل التصوير الشعرية التي تمنح الشاعر قدرة على التعبير عن مكنوناته الشعورية، بالتلميح والمزج بين الفكر والعاطفة. يحتلُّ البحر مكانة مرموقة في الشعر، لما لهُ من أثر فعال وحيوي- بوصفه مكانا مفتوحا محملا بالدلالات التي تتناسب مع ميول البشر. إن البحر لم يأخذ حقه من الشعر العربي القديم ذلك لأنّ الشاعر العربي القديم لم يتجاوز الصّورة و الشكل و المعنى بحديثه عن البحر ولم يصل إلى أعماقه وأسراره فقد اقترن البحر عند الاقدمين في غالب الاحيان للهلاك و الغرق و الموج و الصفاء و الهدوء و الزرقة والجود و الكرم و السعة و العظمة و السفن و الاساطير و وصف معاركهم و ظلت هذه الاوصاف سطحية لم تمكن الشاعر العربي من استلهام البحر و استكشاف دلالاته العميقة و المتعددة. و الغاية من البحث تسليط الضوء على لفظ «البحر» ومعرفة رموزها بالشعر القديم والحديث و المدارس الأدبية وكل مدرسة ماذا ترمز كلمة البحر ولهذا كانت مهمة الباحث صعبة لكي يغوص في اعماق البحار لبيان اهمية هذه اللفظة و الهدف منها كانت تعطي تارة الارهاب وتارة الغرق ومرة أخرى الحب و الصفاء و الزرقة والجمال. اعتمد الباحث المنهجية الوصفية التحليلية ليبان الأشعار وتفكيك العبارة وشرح الابيات. وخرج الباحث ببعض النتائج منها هناك فرق كبير بين معنى البحر في الشعر القديم والشعر الحديث كذلك البحر في الشعر القديم لم يأخذ حقه اما في الشعر الحديث كانت لفظ البحر تعطي معانٍ كثيرة جدا بل تطورت هذه اللفظة حديثا عكس ما كانت سابقاً.