شماره ركورد كنفرانس :
5302
عنوان مقاله :
الرمز الديني في شعر أجود مجبل الخفاجي سنابل الحسين انموذجا
پديدآورندگان :
الفتلاوي علي عبد العباس دانشگاه فردوسي مشهد , سيدي سيد حسين seyedi@um.ac.ir دانشگاه فردوسي مشهد
تعداد صفحه :
11
كليدواژه :
أجود مجبل , الرمز الديني , سنابل الحسين
سال انتشار :
1402
عنوان كنفرانس :
دومين همايش بين المللي پژوهش هاي ميان رشته اي در پرتو زبان عربي و جريان هاي ادبي
زبان مدرك :
عربي
چكيده فارسي :
يعد الرمز أحد الخصائص الفنية المعبرة عن عوامل خفية، لهذا نجد الشاعر الحداثي تعمد في بناء قصيدته من الداخل على الرموز والإيحاءات، بهدف استلهام عوالمه الغامضة، مما أثر في تجاربه الشعرية تأثيرا بالغا، لا يقف عند حدود مستوى واحد بل مستويات عديدة، ويحاول هذا المقال عبر المنهج الوصفي التحليلي دراسة الرمز الحسيني شعر أجود مجبل الخفاجي الذي يعد أحد الشعراء المعاصرين الذين استأثرت تجربتهم الشعرية بقدر كبير منپ الاهتمام والاحتفاء في استخدام الرمز بوعي واستهداف. فالرمز لديه عبارة عن فواصل من التجليات والتداعيات يملا بها الشاعر ما يفيض لديه من الصور والمعاني المتدفقة والمفاهيم المزدحمة ضمن السياق الذي يسري فيه مجرى القصيدة، واجتمعت لدى أجود مجبل الخفاجي حصيلة كبرية من الرموز في مسيرته الشعرية الطويلة، فمنها الديني والأسطوري والتاريخي.... إلخ، ويأخذ رمز الحسين موقعاً عميقاً في بعض قصائد الشعراء، فهو الرمز الضدّ لكل ما هو سائد ومهزوم، رمزاً للأسى والجراح والحزن والندم، وقد أخذ الرمز ببعديه التاريخي والشعبي حيّزاً في جملة من القصائد، وأصبح النداء باسمه إشارة رمزية للغضب والحزن والشهادة في أعلى أبعادها الدينية والشعبية معاً في سبيل الموقف، وتشير نتائج الحاصلة عن هذا المقال أن أوضاع العراق والظلم والحرمان الذي يعيشه أبناء البلد مما أثر في شعره وبراعته في توظيف الرموز ليفصح عما يجول في ذات الشاعر والرمز الحسيني الذي استخدمه أجود الخفاجي في سنابل الحسين تنم عن براعة صاحبه وعمق نظرته للواقع وخصوبة خياله وهو التعامل مع الشخصية الحسينية تعاملاً رمزيًا وتجسيد ذلك من خلال إسقاط معاناة الشاعر الخاصة على معطيات التراث لتصبح معطيات شعرية معاصرة.
كشور :
ايران
لينک به اين مدرک :
بازگشت