الغزل والحب في شعر نزار قباني وأحمد شاملو دراسة مقارنة؛ قصيدتي «حب بلا حدود» و«آيدا» أنموذجا

الشاعر نزار قباني والشاعر أحمد شاملو من الشعراء الكبار في الأدبين العربي والفارسي المعاصر، والمقال يفيد الباحثين والمتتبعين للدراسات الأدبية المقارنة بالتركيز على شعر كل من الشاعرين ونرى غزارة الألفاظ الجميلة والمحببة للنفس في شعرهما وهما جعلا قسما من نتاجهم الأدبي في موضوع الغزل والحب وعند القراءة والتطلع لأدب الشاعرين من حيث المقارنة بين القصيدتين (حب بلا حدود وآيدا) نرى الوصف الجميل للحبيبة وكل من الشاعرين استند في وصفه إلى الطبيعة وقد استعار الشاعر قباني في قصيدة حب بلا حدود من الطبيعة الألفاظ (البحر والغابات والأعشاب والأحطاب والعصافير والأسماك والحمام) كما في المقابل استخدم الشاعر شاملو من الطبيعة ألفاظ(الإنسان، والنار، والحياة والموت، والجبال، والأعصار، والضوء، والمدينة). في هاتين القصيدتين هنالك تقارب واختلاف في بعض الأوصاف في الصور الشعرية، ولم يكن الشاعرين هما الوحيدان الذان استخدما هذة الألفاظ من الطبيعة وجعلاها في أشعارهما. فتمت الدراسة في هذا المقال المصغر حول إشارات غزلية وتلميحات للحب في قصائدهما الشعرية، وفق المنهج الوصفي- التحليلي وعلى ضوء المدرسة الأمريكية للدراسات الأدبية المقارنة.