عنوان مقاله :
استدعاء التّراث في شعر حميد السّبزواري وأحمد دحبور (دراسة مقارنة)
پديد آورندگان :
حسنوند ، صحبت اله دانشگاه اصفهان -دانشكده اهل البيت(ع)
كليدواژه :
الأدب المقارن , حميد السّبزواري , أحمد دحبور , الشّعر المعاصر , التّراث
چكيده فارسي :
يعتبر التّراث الدّيني، والتّاريخي، والأدبي، والأسطوري لدي المجتمعات البشريّة ذخرا لشعراءها وأدباءها مغذّين به فكرهم وفنّهم حيث يحيون بهذا التّراث ثقافتهم. حميد السّبزواري وأحمد دحبور كلاهما من الشّعراء ذوي الصّيت في الأدب الحديث في إيران وفلسطين الّذينِ استدعيا التّراث في مواضع كثيرة من إنشاداتهما ليعبّرا عن أفكارهما وآرائهما الشّعريّة برموز ودلالات متّخذة من التّراث. يعدّ اشتراك الشّاعرين في اعتناق الإسلام كدين لهما وأن يتمتّعا بخلفيّة تاريخيّة وأدبيّة عريقة، أرضيّة مناسبة للاقتباس من التّراث بصوره المختلفة في شعرهما. للأحداث السّياسيّة والاجتماعيّة نصيب بارز في استدعاء التّراث لدي الشّاعرين. فأخذ كلاهما من القرآن تلك التّعابير والصّور الّتي تلائم تجربتهما الشّعريّة. قد وظّف السّبزواري ودحبور نماذج من التّراث التّاريخي كتلك الأحداث الّتي حدثت في تاريخ الإسلام، مثل واقعة كربلاء، وحرب القادسيّة كما استخدما التّراث الأسطوري الّذي له دور كثير في شعر السّبزواري بالنّسبة إلي شعر دحبور. وفيما يتعلّق بتوظيف التّراث الأدبي يسعي به السّبزواري إلي توثيق العلاقة بين الشّعب الإيراني وقائده في مواجهة الأحداث بينما يهدف دحبور إلي تشجيع الشّعب الفلسطيني علي الصّمود والكفاح ضدّ الصّهاينة. يرمي هذا البحث إلي دراسة استدعاء هذه النّماذج من التّراث في شعر الشّاعرين وذلك علي المنهج المقارن في النّقد.
عنوان نشريه :
كاوش نامه ادبيات تطبيقي
عنوان نشريه :
كاوش نامه ادبيات تطبيقي