شماره ركورد :
1015816
عنوان مقاله :
صدي الموروث الديني في شعر السياب ونيما (دراسة مقارنة)
پديد آورندگان :
جانسيز ، زهير دانشگاه بين‌المللي امام خميني (ره) , آل بويه لنگرودي،‌عبدالعلي دانشگاه بين‌المللي امام خميني (ره)
تعداد صفحه :
21
از صفحه :
59
تا صفحه :
79
كليدواژه :
الأدب المقارن , الشعر المعاصر العربي والإيراني , الموروث الديني , السياب , نيما يوشيج
چكيده فارسي :
تحظى الصورة الشعرية بأهمية كبيرة في الأدب بصورة عامة والشعر بصورة خاصة، لذا فقد استلهمت دراسي النقد الحديث ، كونها لا تعبر عن إحساس الشاعر ومشاعره فحسب، بل لكونها تعبر أيضاً عن واقع الإنسان الذي يرسمه الشاعر بحواسه ويعبر عنه بعاطفته وأحاسيسه. وإن استخدام الموروث الديني كتقنية من تقنيات الشاعر، ما هو إلا تعبير عن تجربته وقناعاً تلبسه شخصياته كي تتناسب مع الهدف الذي يريده. السياب ونيما من هؤلاء الشعراء الذين فرض عليهما واقعهما وظروفها التطرق إلى هذه التقنية كي تعينهما للتعبير عما في خلجاتهما وأحاسيسهما من مشاعر. وسيحاول المقال الذي بين أيدينا تسليط الضوء على هذا النوع من التراث الذي استخدمه الشاعران وكيف وظّفاه بما يحاكي واقعهما وظروف مجتمع كل واحد منهما. كما يهدف هذا المقال معتمداًعلى المنهج الوصفي – التحليلي إلي عقد دراسة مقارنة تطبيقية للتعرف عما صوّره كل شاعر في شعره، والوصول إلى نتائج تُبين كيفية استخدام كلا الشاعرين لهذه الوسيلة التراثية، وكيفية توظيفها، وماهي أوجه التشابه والاختلاف بينهما. ومن أهم ما وصل إليه هذا البحث من النتائج أنّ كلا الشاعرين استخدما الموروث الديني في شعرهما ووظفاه بما يتناسب مع الحالة التي كانا يعيشانها . إن الواقع الاجتماعي للبلدين والحكم المستبد والجائر ، أجبر كلا الشاعرين على استخدام الرموز الدينية قناعاً فنياً للتعبير عن خلجاتهما وأحاسيسهما بطريقة غير مباشرة. استفاد السياب من شخصيات الأنبياء على مختلف أحوالهم وأوضاعهم والرمزية التي كانوا يحملونها في رسائلهم ودعواتهم، أما نيما فقد استخدم شخصية المسيح فقط، كما نجد السياب قد وظف رموزاً وشخصيات أخرى كالملائكة والشخصيات المنبوذة لدى المسلمين، وتحدث عن رموز بعض الأقوام التي ورد ذكرهم في القرآن الكريم  بينما نجد نيما قد أكثر من توظيف رمز الجنة والنار والتسميات المتنوعة لهما.
سال انتشار :
1396
عنوان نشريه :
كاوش نامه ادبيات تطبيقي
فايل PDF :
7497732
عنوان نشريه :
كاوش نامه ادبيات تطبيقي
لينک به اين مدرک :
بازگشت