عنوان مقاله :
صورة الآخر الشرقي في أدب الرحلات لغادة السمان «كتاب شهوة الأجنحة نموذجا»
پديد آورندگان :
نظري منظم، هادي دانشگاه تربيت مدرس , پرويني،خليل دانشگاه تربيت مدرس , هدايتي، نازنين دانشگاه تربيت مدرس
كليدواژه :
الأدب المقارن , علم الصورة , الشرق الأقصي , الأنا , الآخر , غادة السمان , شهوة الأجنحة
چكيده فارسي :
يدرس علم الصورة في معناه الخاص صورة الآخر وثقافته في النص الأدبي، ويتناول تفاعله مع الأنا بالبحث. والحقيقة أن الوعي بالذات يمرّ بالآخر، والشعور بالهوية يبرز في مواجهته، ويتمثل قدر كبير من هذا التفاعل في أدب الرحلات. أصدرت السمان لحد الآن خمسة أعمال في أدب الرحلات توفر مادة دسمة للدراسات الصورولوجية. وهذا البحث باعتماد المنهج الوصفي- التحليلي ومن خلال التركيز علي المنهج الاجتماعي والمقارن يحاول أن يلقي الضوء علي الجزء الأول من كتابها: «شهوة الأجنحة»، المكرس علي «الشرق الأقصي»، وذلك لفهم خصوصية الأنا والآخر والأوهام والانحرافات الفكرية لكل منهما تجاه الآخر. والنتائج تدل علي أن الرحلة إلي الشرق الأقصي تمت للهرب من الواقع الأليم، والسعي نحو المجهول، بعد ما أصيبت السمان بالاغتراب الروحي؛ أما الهرب من الواقع فلم يتحقق؛ إذ إن صورة لبنان ودمشق تطلّ من ثنايا كل سطر، ومن تضاعيف أي مشهد. ويبدو أن السمان تأثرت مسبقا بانطباعات أدباء الغرب الرومانسيين عن الشرق الساحر والغامض؛ كما أنها زارت الشرق الأقصي مباشرة؛ فتجربتها حضورية مباشرة، ومتأثرة في الوقت نفسه بالصور والنصوص السابقة. والسمان أديبة أوّلاً، ثم رحّالة ثانياً، فتأخذ عناصر لوحاتها الفنية والأدبية من الواقع الأليم أو السارّ ثم تُضفي عليها كثيراً من الألوان والظلال حتي تخرج في شكلها الفني والمؤثر، مع هذا كله تبدو غالباً موضوعية وصادقة وتتجنب - قدر الإمكان- الوقوع في فخّ التعميم والتشويه السلبي، ولكن مع المدن لا حياد، والموضوعية أكذوبة. ثم إن الاختلاط مع الشعوب المختلفة وضعت أمامها مجالا طيبا للمقارنة ودفعها إلي الإعجاب بحضارة الشرق الأقصي العريقة، وبجمالها وسحرها، مثلما حملها علي شجب مظاهر التخلف والفقر والخرافة في هذا الشرق واستغراق أهله في الحياة الاستهلاكية والحضارة المادية.
عنوان نشريه :
كاوش نامه ادبيات تطبيقي
عنوان نشريه :
كاوش نامه ادبيات تطبيقي