عنوان مقاله :
رمزيه الريح ودلالاتها في شعر سميح القاسم
پديد آورندگان :
فتحي دهكردي ، صادق دانشگاه تهران , فتحي دهكردي ، صادق دانشگاه تهران , حسيني ، سكينه دانشگاه تهران پرديس فارابي , حسيني ، سكينه دانشگاه تهران پرديس فارابي
كليدواژه :
الرمز , الدلاله , المقاومه , سميح القاسم , الريح
چكيده فارسي :
إنّ الرمز من أبرز الظواهر الفنيه في التجديد الفكري وفي القدره الفنيه، إذ أدّي دوراً كبيراً في الحركه الأدبيه المعاصره لأنّه أصبح وسيله فنيه تُستخدم لتبيان المقاصد الإنسانيه في شعر كل شاعر وجد ذاته في مواجهه عنيفه مع آلام الذات والإنسان والمجتمع معاً. فوظّف بعض الشعراء رموز الطبيعه لتعميق مواقفهم الوطنيه والظروف السيئه التي سيطرت علي شعبهم، ومفرده الريح تعدّ من جمله تلك الرموز، وهي من العناصر الطبيعيه التي وردت بكثره في النصوص الشعريه واتّخذت أبعاداً جماليه وإنسانيه وحملت دلالات وفقاً لتجربه كل شاعر ورؤياه.سميح القاسم من الشعراء الذين اتّجهوا إلي استخدام الرموز الطبيعيه، واللغه الرمزيه عنده لغه رقيقه تعبّر عمّا يحسّه من علاقته بواقع الشعب وأحداث وطنه، وتحمل مظاهر الطبيعه عنده دلالات رمزيه يستعين بها الشاعر لبيان معتقداته. يتناول هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفي التحليلي ظاهره بارزه في شعر القاسم وهي لجوؤه إلي الطبيعه للتعبير عمّا يجيش في خاطره من رؤي فلجأ إليها مستلهماً معانيها التي يريد إيصالها إلي المتلقّي ومن أهم نتائج هذا البحث أنّ الريح في شعر القاسم ترمز إلي دلالات متعدده منها: العدوّ الصهيوني، والاحتلال الذي جثم علي الأرض الفلسطينيه، والمقاومه، والوطن المحتلّ، والمقاتل الفلسطيني، والأمل إلي الحريه، والاستقلال، و كذلك مشاعر الحزن، وتعب الحياه وأيضاً تبيين نفسيه الشاعر. إذن لتوظيف هذه المفرده في أشعاره تداعيات مختلفه، أحياناً في معناها الإيجابي وتاره في معناها السلبي ومما يفيد البحث أن الوطنيه والمقاومه، والأمل بالمستقبل المطلوب من العناصر الرئيسه لأفكار هذا الشاعر الثوري، فهو يصوّر لنا التزامه بالنسبه إلي الشعب والأوضاع التي يعيشها بلده من خلال بيان رمزي.