الانتصار لمكتب تنسيق التّعريب في ترجيحه لمصطلح المحظور اللّغويّ

تحاول هذه المقاله المُستعينه بالمنهج الوصفي التحليلي استعراضَ المصطلحات المعبّره عن ظاهره الحظر اللغوي، مُبيّنهً أوجه تلاقيها وتباينها مفهوميًّا مع مصطلح المحظور اللغوي، المُعتمَد من قبل مكتب تنسيق التّعريب بالرباط. على أنّ هذه الخطوه تبِعَتْها عمليّهُ نقد تلك المصطلحات المزاحمه للذي اعتمدته هذه المؤسسه اللغويه؛ كونها مصطلحات لا تشير بشكل دقيق إلى ظاهره الحظر اللغوي. وعليه فإنّ الهدف من هذا الطّرح هو محاولهُ إقناع اللّساني العربي بضروره الابتعاد عن كلّ ما يشكل أزمه التّعدد المصطلحي، من خلال دعوته إلى اعتماد المصطلحات الموحّده التي تصدر عن مكتب تنسيق التعريب، باعتبار أنّها مصطلحات مدروسه، تشير بكل دقّه إلى المفاهيم المُعبَّرِ عنها، وقد مثّلنا لهذا الأمر في هذه المقاله بمصطلح المحظور اللغوي؛ كمصطلح اقترحه المكتب، يتوفّر دلاليًّا على كل ما يشير إلى ظاهره الحظر اللغوي؛ تلك الظاهره التي تفرض على الجماعه اللغويه تجنّب استعمال ألفاظ معينه محرجه أو مخيفه..، واستبدالها بأخرى، تنوب عنها، وتؤدي نفس معناها بطريقه أقل إحراجا وتخويفا.