الأداء الأكاديمي والتصور العالمي للتعلم: من مسؤوليات التكوين والتأطير إلى ترسيخ المسؤوليه الاجتماعيه

يتأسـس النــظر فـي خــصوصـيه هــذا المـوضـوع على ‌إبراز أهــمـيه التصور العالمي للتعلم في تطوير أداء أكاديمي جامعي متميز، تتحقق بمقتضاه ثوابت الربط بين أمرين اثنين:  1  مراعاه خصوصيات الفرد البيولوجيه والفسيولوجيه، والمعرفيه، والثقافيه... في التربيه والتعليم، وتأهيله لأن يكون بموجب هذا التكوين عنصراً منصهراً في عمق عولمه علميه، وفكريه، وثقافيه تترسخ في كل مظاهر حياتنا اليوميه المعاصره؛ 2 دور الجامعات (وكليات التربيه تحديداً) في تعزيز روح المسؤوليه الاجتماعيه لدا الطلاب، وإعدادهم للانخراط الفاعل في مجتمعهم عل حد تعزيز الانسجام بين ما يحدد هويتهم الفكريه والحضاريه العربيه، وبين ما يشكل مظاهر انخراطهم في النسيج العلمي والفكري الحضاري العالمي.