عنوان مقاله :
النقد ما بعد الاستعماري: مقاربه ثقافيه في كتاب الثقافه والامبرياليه لإدوارد سعيد
پديد آورندگان :
الشهرزوري ، يادكار لطيف جامعة صلاح الدين
كليدواژه :
النقد الادبي , النقد مابعد الاستعماري , ادوارد سعيد , الثقافه والأمبرياليه , نقد الكتاب
چكيده فارسي :
تسعى نظريات ما بعد الاستعمار إلى تحقيق العداله الماديه والثقافيه لجميع شعوب العالم على وجه المعموره، على الرغم من صعوبه تحقيق هذا المسعى، لأنّ عالمنا المعاصر عالم مليء بالصراعات والإبادات وهضم الحقوق. وترجع أسباب هذا التوتر الثقافي والفكري واختلال التوازن الاقتصادي والعسكري إلى تقسيم العالم إلى قطبين رئيسين؛ هما الغرب والشرق أو الغرب وغير الغرب، وقد ظهر هذا التقاطب الذي ميّز الغرب عن باقي أقطاب الكره الأرضيه على نحو مطلق في القرن التاسع عشر عندما امتدت هيمنه الاستعمار الغربي عسكرياً وسياسياً وثفافياً وفكرياً، لتستولي على أصقاع شاسعه وكبيره من مشارق الأرض ومغاربها. يرى إدوارد سعيد أنّ الامبرياليه العالميه قد استعانت في بسط هيمنتها بالأدب، ولا سيما الفن الروائي الذي وظفته الكولونياليه الغربيه توظيفاً فعّالاً في مشروعها، وفي بسط هيمنتها على الشعوب المستعمَره. وقد اشتغل على هذا البعد في جميع كتبه، ولا سيما كتابيه الاستشراق والثقافه والامبرياليه. وقد أحدثت كتبه على نحو عام ثوره في دراسات الشرق الأوسط، وأسهم في خلق مجالات معرفيه جديده، وفي مقدمتها النظريه ما بعد الاستعماريه الكولونياليه. يتألف البحث من سته محاور رئيسه؛ أولاً: النقد ما بعد الاستعماري في سياق النقد ما بعد الحداثي. ثانياً توظيف الروايه في مشروع الهيمنه عند الامبرياليه الغربيه أو الروايه منجز غير بريء. ثالثاً: تشويه الحسّ السليم وأهميه الفضاء في الثقافه الامبرياليه. رابعاً: الغرب والهويه السكونيه. خامساً: الروايه المضاده السرد البديل بوصفها وسيله لمحاربه الهيمنه الغربيه. سادساً: القراءه الطباقيه ونوعيه القارئ.