پديد آورندگان :
شيروي خوزاني، مصطفي جامعة قم - فرع اللغة العربية وآدابها , ناصري، مهدي جامعة قم - فرع اللغة العربية وآدابها , باوي، توفيق جامعة قم - فرع اللغة العربية وآدابها
كليدواژه :
المرأة الجاهلية , الحروب القبلية , الشعر الجاهلي , آثار الحروب
چكيده فارسي :
إن كثره الحروب القبليه هي حقيقه لا تنكر، والآثار التي تخلفها هذه الحروب علي المجتمع الإنساني عامه، والمراه خاصه، لا يمكن إغفالها. فلم تحب المراه الجاهليه - ككل إنسان آخر- الحرب فطره، ولكنها كانت مكرهه عليها، وكانت تعلم انها الضحيه الاولي، والمستهدفه الرييسيه، فهي التي ستسبي، او ترمل إن قتل زوجها، وهي التي عليها البكاء، واللطم، والنياح، والحداد بسبب فقدان الاحبه. المراه الجاهليه كانت تري نفسها ضحيه لحروب يبعثها الرجال، ومن يتضرر منها، هي واولادها، وليس لها إلا الصبر علي مصايب يجلبونها لها. فاما المجتمع الجاهلي فكان بحد ذاته ظالما للمراه باشكال مختلفه، واهمها هي الحروب القبليه الكارثيه التي لا تجر معها للمراه إلا المصايب. ومع ان المراه كانت مكرهه للحرب، إلا انها كانت ملحه، ولجوجه في الحث عليها، وبالنظره الاولي يتبادر للاذهان ان المراه كانت تحب الحرب وتحث عليها، ولكن هناك اسبابا عده تجر المراه إلي هذا العناد، واللجاج، منها؛ فقدان الاعزه، ولا سيما الزوج، والإخوه، والاولاد، ولكي لا تسبي، ودوافع اخري التي نذكرها في هذا المقال. علي كل حال بما ان الحروب كانت تضر بجميع جوانب الحياه الإنسانيه، والمراه خاصه، فالتعرف علي آثار تلك الحروب القديمه علي المراه شي يستحق الدراسه والبحث. فانطلاقا من ذلك تعرضت هذه المقاله، علي اساس المنهج الوصفي- التحليلي، لحاله المراه الجاهليه في الحروب القبليه فتناولت الدواوين الشعريه الجاهليه، والكتب الادبيه التي حملت في طياتها ابياتا عن المراه في ثلاث مراحل: ا. قبل الحرب (ومنها: كراهيه الحرب عند المراه، ودوافع المراه للحث علي الحرب، واخذ الثار و...) ب. اثناء الحرب (ومنها: الخوف من السبي، والخطابه الحربيه، وإطعام الخيل و...). ج. بعد الحرب والآثار التي تخلفها هذه الحروب علي حياتها المعيشيه، والنفسيه، والعقلانيه، حيث تم استنتاج هذه الآثار من الوقايع، والحوادث التي ذكرها الشعراء في اشعارهم. واخيرا تبين ان علي الرغم من كراهيه المراه للحرب، إلا انها كانت عنيده، ولجوجه في الحث عليها، فمن ابرز دوافع عناد المراه، وحثها الرجال علي الحرب: اخذ الثار والانتقام، وفقدان الاعزه، ولا سيما الزوج، والإخوه، والاولاد، واحيانا من اجل اكتساب الغنايم.
چكيده لاتين :
Frequent tribal wars are a fact that cannot be denied or overlooked, and the effects of these wars on human society as a whole, and women in particular, should be taken into consideration. Pre-Islamic society was itself an oppressor of women in different ways, including disastrous tribal wars that brought for woman only misfortunes. Since wars were, and still are, harmful to all aspects of human life, and women’s in particular, identifying the effects of those old wars on women is necessary. Thus, this article reviews the status of women in pre-Islamic wars and literary books on women in three stages, before the war, during the war, and after the war. It studies the impact of these wars on women’s living, psychological, and rational conditions. Tribal wars were a curse on women, and while wars would last, the women’s woes would be more and more. The pre-Islamic woman, like any other human being, instinctly did not like wars, and she knew that she was the first victim and the main target in wars. She was the one to suffer, to become a widow, and to lose loved ones. Women’s motivations for inciting wars were taking revenge, high values, gaining booty. Yet what they really faced was different for during the war they would have fear of captivity and would have to feed war horses and treat the wounded, and after the war they would escape, become captives, face an unknown destiny, be assaulted, become widows, and mourn their loved ones.
