چگونگي انتساب ترديد به خداوند؛بررسي نقادانه نظريه محقق يزدي

الشك الالهي بالنسبة الي بعض الامور، قد يودي الي تكوّن قضية حديثية- كلامية و هي كيفية انتساب الشك الي الله تبارك وتعالي. ورد في بعض الاحاديث، ان الله تبارك و تعالي في بعض الافعال، مثل اماتة المومن، يصيبه الشك بصراحة. والسئوال هذا: ان الشك و الترديد من صفات الكائنات المادية و الحادثة و ليست من صفات الله تبارك و تعالي و هو كائن مجرد عن المادة واحكامها. بنائا علي راي المحقق اليزدي، انتساب الشك الي الله تبارك و تعالي في هذه الاحاديث، ليس بحقيقي بل افتراضي. بغض النظر عن افتراضية هذا الانتساب، ان الشك من صفات الفعل لا من صفات الذات؛ لذالك، الشك في مقام الفعل الالهي و ليس في ذاته، و بما ان اتصاف الله تبارك وتعالي بالشك، ليس بحقيقي ولا بذاتي، لا يلزم منه اتصاف الله تبارك وتعالي بالشك. نظرا الي هذه النقاط، المومن هو الذي يدخله الشك حين الموت و ينتسب هذا الشك الي الله تبارك و تعالي افتراضيا.