شماره ركورد :
1263397
عنوان مقاله :
البوليفونية الأدبيّة في شعر فريدون مشيري وأديب كمال الدّين علي ضوء نظريّة باختين (دراسة مقارنة)
پديد آورندگان :
پورحشمتي ، حامد جامعة رازي - كلّيّه الآداب والعلوم الإنسانيه - فرع اللّغه العربيّه وآدابها , همتي ، شهريار جامعة رازي - كلّيّه الآداب والعلوم الإنسانيه - قسم اللّغه العربيّه وآدابها , رجبي ، فرهاد جامعة كيلان - كلّيّه الآداب والعلوم الإنسانيه - قسم اللّغه العربيّه وآدابها
از صفحه :
45
تا صفحه :
64
كليدواژه :
البوليفونيّة , ميخائيل باختين , فريدون مشيري , أديب كمال الدين , المقارنة
چكيده فارسي :
لقد قطع النقد الأدبيّ المعاصر شوطاً كبيراً في تحويل النظرة أحاديّة الجانب إلي أحداث النصّ وإيراد منحي الحواريّة الخارجيّة في نسيجه علي استيعاب مختلف الرؤي وأشكال وعي الآخرين. تتمخّض البوليفونيّة عن منحي الحوار الخارجيّ في نظريّة باختين قائمة علي تعدّد الأصوات واللغات الّتي قد تختلط وتختلف عن بعضها اختلافاً متزامناً في بناء الحوار وتركيبه. يمتاز الشعر العربيّ المعاصر بالتفاعل المستمرّ بين الأصوات والتباس مواقفها وأفكارها علي تحقيق البوليفونية الأدبيّة ولاسيّما تعدّ في قصائد فريدون مشيري وأديب كمال الدين تقنية ديمقراطيّة متطوّرة تسمح للشخصيّات بالتعبير عن هواجسها وآمالها وآلامها عبر الطرق المختلفة. تحاول هذه الدراسة باتّباعها النهج الوصفيّ التحليليّ أن تعالج أهمّ تقنيات البوليفونيّة الأدبيّة لدي الشاعرين معتمدة في تطبيقها علي المدرسة الأمريكيّة للأدب المقارن. يدلّ مجمل نتائجها علي أنّ الشاعرين إلي جانب انتهاجهما طريقة السرد التقليديّ للأصوات يلتجئان إلي أنواع البوليفونية مثل التهجين لتوسيع المنظور الاجتماعيّ للغات في حنايا الوضوح أو الغموض في توظيفها، وكذلك يحتفيان بالأسلبة لتحقيق التوحّد الصياغيّ بين الصوتين علي الرغم من اختلاف نهجهما في التصدّي لصوت الآخر. يستخدم الشاعران الحوار الخالص في مواقف قد تنشب فيها الجدليّة والنقاش بين الصوتين أو يُكتفي فيها بتبادل السؤال والإجابة حيال موضوع خاصّ فحسب، وفي نهاية المطاف يميلان إلي التعدّدية الأيديولوجية لإضاءة نوع مواجهة الأصوات للقيم والأفكار الحيويّة الّتي تعرف بينهما علي قالب أيديولوجية التسليم أو الرفض. المفردات الرّئيسية: البوليفونيّة، ميخائيل باختين، فريدون مشيري، أديب كمال الدين، المقارنة.لقد قطع النقد الأدبيّ المعاصر شوطاً كبيراً في تحويل النظرة أحاديّة الجانب إلي أحداث النصّ وإيراد منحي الحواريّة الخارجيّة في نسيجه علي استيعاب مختلف الرؤي وأشكال وعي الآخرين. تتمخّض البوليفونيّة عن منحي الحوار الخارجيّ في نظريّة باختين قائمة علي تعدّد الأصوات واللغات الّتي قد تختلط وتختلف عن بعضها اختلافاً متزامناً في بناء الحوار وتركيبه. يمتاز الشعر العربيّ المعاصر بالتفاعل المستمرّ بين الأصوات والتباس مواقفها وأفكارها علي تحقيق البوليفونية الأدبيّة ولاسيّما تعدّ في قصائد فريدون مشيري وأديب كمال الدين تقنية ديمقراطيّة متطوّرة تسمح للشخصيّات بالتعبير عن هواجسها وآمالها وآلامها عبر الطرق المختلفة. تحاول هذه الدراسة باتّباعها النهج الوصفيّ التحليليّ أن تعالج أهمّ تقنيات البوليفونيّة الأدبيّة لدي الشاعرين معتمدة في تطبيقها علي المدرسة الأمريكيّة للأدب المقارن. يدلّ مجمل نتائجها علي أنّ الشاعرين إلي جانب انتهاجهما طريقة السرد التقليديّ للأصوات يلتجئان إلي أنواع البوليفونية مثل التهجين لتوسيع المنظور الاجتماعيّ للغات في حنايا الوضوح أو الغموض في توظيفها، وكذلك يحتفيان بالأسلبة لتحقيق التوحّد الصياغيّ بين الصوتين علي الرغم من اختلاف نهجهما في التصدّي لصوت الآخر. يستخدم الشاعران الحوار الخالص في مواقف قد تنشب فيها الجدليّة والنقاش بين الصوتين أو يُكتفي فيها بتبادل السؤال والإجابة حيال موضوع خاصّ فحسب، وفي نهاية المطاف يميلان إلي التعدّدية الأيديولوجية لإضاءة نوع مواجهة الأصوات للقيم والأفكار الحيويّة الّتي تعرف بينهما علي قالب أيديولوجية التسليم أو الرفض.
عنوان نشريه :
كاوش نامه ادبيات تطبيقي
عنوان نشريه :
كاوش نامه ادبيات تطبيقي
لينک به اين مدرک :
بازگشت