شماره ركورد :
1274637
عنوان مقاله :
الدور الرئيسي للجانب الأنثوي (الأنيما) في أشعار نزار قباني ونادر نادربور (المقالة المحكمة)
پديد آورندگان :
گودرزي ، حسن جامعة مازندران - قسم اللغه العربيه وآدابها , قربان زاده ، بهروز جامعة مازندران - قسم اللغه العربيه وآدابها , احمدي ، شهرام جامعة مازندران - قسم اللغه الفارسيه وآدابها
از صفحه :
37
تا صفحه :
50
كليدواژه :
نزار القباني , نادر نادربور , الأنماط الأولية , الأنيما
چكيده فارسي :
ﯾﺤﺘﻮي ﺿﻤﯿﺮ اﻹﻧﺴﺎن ﻋﻠﯽ ﻣﺴﺘﻮي اﻟﻮﻋﻲ واﻟﻼوﻋﻲ، وﯾﻨﻘﺴﻢ اﻷﺧﯿﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ إﻟﯽ ﻗﺴﻤﯿﻦ: اﻟﺸﺨﺼﻲ واﻟﺠﻤﻌﻲ. ﯾﻌ ّﺪ اﻟﻼوﻋﻲ اﻟﺠﻤﻌﻲ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻟﻨﺘﺎﺋ ﺞ اﻟﺠﻮﻫﺮﯾﺔ ﻋﻨﺪ ﯾﻮﻧﻎ، ﻓﻬﻮ ﯾﻌﺘﻘﺪ أﻧّﻪ ﻓﻄﺮي وﺟﻤﺎﻋﻲ، وﯾﺤﺘﻮي ﻋﻠﯽ اﻟﺴﻠﻮﮐﯿﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺸﮑّ ﻞ اﻟﺨﻠﻔﯿﺔ اﻟﻨﻔﺴﯿﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﮐﺔ وﻟﻪ أﻧﻤﺎط ﻣﺘﻌﺪدة وﻣﻨﻬﺎ اﻷﻧﯿﻤﺎ. إنّ اﻷﻧﯿﻤﺎ، ﻓﻬﻲ ﻗﺪ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ أﻋﻤﺎق اﻟﻼوﻋﻲ، ﻟﻬﺎ ﻣﺼﺪر ﺑﻌﯿﺪ ﺟﺪاً وﺗﺪ ّل ﻋﻠﯽ أنّ ﮐﻞّ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺣﯿﺎﺗﻪ ﯾﮑﺸﻒ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻟﺠﻨﺲ اﻵﺧﺮ ﻓﻬﻲ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻋﻨﺼﺮه اﻷﻧﺜﻮي ﻧﻔﺴﻪ. اﻟﯿﻮم، ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻹﻧﺴﺎن، ﯾﻨﺒﻐﻲ اﻟﺘﺼ ّﺪي ﻟﺮوﺣﻪ وﻧﻔﺴﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﮑﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﺒﻌﯿﺪ وﺗﺘﻤﺜّﻞ ﻓﻲ أﺷﮑﺎل ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻧﺜﻮي ﻓﻲ وﺟﻮد ﮐﻞ رﺟﻞ. إنّ أﻫﻤّ ﯿﺔ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ أن ﯾﺪرس ﮐُ ﺘﺎب ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺎﻟﺔ أﺷﻌﺎر ﻧﺰار ﻗﺒﺎﻧﯽ وﻧﺎ در ﻧﺎدرﺑﻮر ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﺟﺰءا ً ﻣﻔﻘﻮداً ﻣﻦ وﺟﻮد ﮐﻞ رﺟﻞ، ﻣﺸﯿﺮﯾﻦ إﻟﯽ أنّ ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻂ اﻟﺘﺮاﺛﻲ ﻗﺪ ﺗﺒﻠﻮر ﺑﺸﮑﻞ ﻻوﻋﻲ ﻓﻲ أﺷﻌﺎرﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺮﻣﻮز واﻟﻤﻔﺎﻫﯿﻢ اﻟﻤﺠﺮدة وﺗﻈﻬﺮ ﻣﺘﺠ ّﺴﺪة ﻓﻲ اﻟﺸﺠﺮ واﻟ ﱠﺸﻌﺮ، وﻋﯿﻮن اﻟﺤﺒﯿﺒﺔ اﻟﺴﻮداء واﻟﻤﺎء، واﻟﯿﻨﺒﻮع واﻷﻧﯿﻤﺎ اﻟﻤﻠﻬﻤﺔ واﻟﺘﻤﺎﻫﻲ. إنّ ﺗﻮاﺗﺮ اﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه اﻟﺘﻌﺎﺑﯿﺮ ﯾﺪل ﻋﻠﯽ أنّ ﻫﺬﯾﻦ اﻟﺸﺎﻋﺮﯾﻦ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮﯾﻦ ﮐﺎﻧﺎ ﻣﺘﺄﺛﺮﯾﻦ ﺑﺎﻷﻧﯿﻤﺎ وﺗﻌﮑﺲ أﺷﻌﺎرﻫﻤﺎ ﻫﺬه اﻟﻌﻼﻗﺔ. ﺗﻈﻬﺮ اﻷﻧﯿﻤﺎ ﺑﺸﮑﻞ إﯾﺠﺎﺑﻲ وﺳﻠﺒﻲ ﺣﯿﺚ إﻧّﻬﺎ ﯾﻤﮑﻦ أن ﺗﻘﻮد اﻹﻧﺴﺎنَ ﻧﺤﻮ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﻈﯿﻢ وﺗ ﻮﺛﻖ روﺣﻪ ﺑﻪ؛ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﯾﺘﻢ ﺗﺤﻘﯿﻘﻪ ﺧﻼل اﻧﺼﻬﺎر اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻓﻲ ﺣﺒﯿﺒﻪ اﻷزﻟﻲ، ﺑﺘﻌﺒﯿﺮ آﺧﺮ، ﺗﻈﻬﺮ اﻷﻧﯿﻤﺎ إﯾﺠﺎﺑﺎً ﻓﻲ ﻓﮑﺮ اﻟﺸﺎﻋﺮ أ ﮐﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻠﺒﺎ ً. ﺧﻠﺼﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺤﺚ إﻟﯽ أن اﻷﻧﯿﻤﺎ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ أﻫﻢ اﻷﻧﻤﺎط اﻷوﻟﯿﺔ وﻣﺼﺪراً ﻟﻺﻟﻬﺎم، ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﯿﺮ ﮐﺒﯿﺮ ﻓﻲ ﺗﻔﮑﯿﺮ اﻟﺸﺎﻋﺮﯾﻦ وأﺿﻔﺖ ﻟﺸﻌﺮﻫﻤﺎ ﻟﻮﻧﺎً ﻋﺎﻃﻔﯿﺎ ً ﮐﺒﯿﺮاً.
عنوان نشريه :
زبان و ادبيات عربي
عنوان نشريه :
زبان و ادبيات عربي
لينک به اين مدرک :
بازگشت