عنوان مقاله :
زبان عربي و لهجههايش!
عنوان به زبان ديگر :
Arab's Language and Their Dialects
پديد آورندگان :
حنون، مبارك فاقد وابستگي
كليدواژه :
زبان , زبانها , دوگانگي , كلاسيك , عربي ميانه , دستور زبان
چكيده فارسي :
اين تحقيق به موضوع عربي «كلاسيك» و گويشهاي آن ميپردازد، بر اساس اين فرضيه كه عربي رايج، صنعتي متأخر بر «زبانها» و «لحنهاي» عرب است كه بر اساس نيازهاي معنوي، خردمندانه و با ظرافت پرورش يافته است. كه مشخصا آن را به يك زبان بهينه و قطعي ارتقاء داده است، يعني زبان الهام كه به زبان وحي تبديل ميشود. اين وضعيت بود كه به زبان عربي داده شد و تصور اعراب از زبانشان را متافيزيكي كرد. از سوي ديگر، گذار از سطح زباني طبيعي به سطح زباني بالاتر مستلزم مداخله نسلي از دستور زبانان بود كه نه تنها در گويشها و زبان كلاسيك، بلكه در زبانهاي سامي نيز تجربه داشته باشند تا ويژگيها و خصوصيات منحصر به فرد ساختار زبان را بنا كنند. علاوه بر اين، رابطه كلاسيك با «زبانهاي» اعراب تأييد ميكند كه «عربي» روش خاص خود را براي برانگيختن تنوع و تغيير دارد، و «زبانها» در نقطه مقابل استاندارد قرار نميگيرند، بلكه طرفين يك رابطه منسجم بين آنها ميبافند كه از تقسيم كار بين آنها محافظت و تقديس ميكند.
چكيده لاتين :
The research deals with the subject of "Classical Arabic" and its dialects, based on the hypothesis that common Arabic is a later industry on the "languages" and "tones" of the Arabs, which were nurtured, wisely, and graced by the spiritual needs that characterized it and elevated it to become an optimal and definitive language, i.e. a language of inspiration that turns into a language of revelation. It was this situation given to the Arabic language that made the Arabs a metaphysical picture of their language. On the other hand, the transition from a natural linguistic level to a higher linguistic level required the intervention of a generation of grammarians who had experience not in dialects and classical, but in Semitic languages as well, in order to establish the peculiarities and uniqueness of order. Moreover, the relationship of classical with the “languages” of the Arabs confirms that “Arabic” has its own way of evoking diversity and change, and that the “languages” do not stand at the opposite end of the Standard, but rather the two sides weave a cohesive relationship between them that protects and sanctifies the division of labor between them
چكيده عربي :
ساعين إلى تقديم صورة عن المشهد اللغوي في الجزيرة العربية قبل الإسلام، وتعايش الأنساق اللغوية "العربية" المتفاوتة، فظهور عوامل تساعد على تقريب الشقة اللغوية بين الفاعلين العرب، ثم بروز عوامل جديدة تحث على حماية المنتج المشترك من أهله ومن الأجانب الذين التحقوا بالدين الجديد وأسهموا في الحضارة العربية الإسلامية. تتميز هذه الدراسة عن غيرها من الدراسات بالنظر إلى أن "فساد" اللغة الآتي من الآخر لا يناقض "الفساد" اللغوي الذي تصنعه "لغات" العرب ويلغيه. وتقضي فرضيتنا بأن العربية المشتركة صناعة لاحقة على "لغات" العرب و"لحونها" التي رعتها وأحكمتها ورونقتها الحاجات الروحية التي سمت وارتقت بها لتصبح لغة أمثل وأجل، أي لغة للإلهام تتحول إلى لغة للوحي. هذا الوضع المعطى للغة العربية هو الذي صنع للعرب صورة ميتافيزيقية عن لغتهم. ومن جهة ثانية، فإن الانتقال من مستوى لغوي طبيعي إلى مستوى لغوي علوي تطلب تدخل جيل من النحاة له خبرة لا باللهجات والفصحى فحسب، بل باللغات السامية أيضا ليرسي خصوصيات وتفردات نظامية. وعلاوة على ذلك، فإن علاقة الفصحى بـ"لغات" العرب تؤكد أن "للعربية" طريقتها الخاصة في استحضار التنوع والتغير، وأن "اللغات" لا تقف في الطرف المقابل للفصحى، وإنما ينسج الطرفان بينهما علاقة تلاحم تحمي تقسيم العمل بينهما وتكرسه.