عنوان مقاله :
ملتقى أدب المقاومه والأدب التنبّؤي دراسه مقارنه في شعر سميح القاسم وعبدالله بَشيو
پديد آورندگان :
مسبوق ، مهدي جامعه بوعلي سينا - قسم اللغة العربية وآدابها , ملايي ، ناصح جامعه بوعلي سينا - قسم اللغه العربيه وآدابها , عبدي ، صلاح الدين جامعه بوعلي سينا - قسم اللغه العربيه وآدابها
كليدواژه :
أدب المقاومه , الأدب التنبؤي , سميح القاسم , عبدالله بَشيو , المقارنه
چكيده فارسي :
الأدب التنبّؤي أو ما يسمى بأدب آخرالزمان ونهايه العالم أو الأدب الأبوكاليبسي يتناول النصوص الأدبيه التي تتنبأ بحدوث أمور مختلفه في المستقبل سواء أ كانت مفرحه أم محزنه. قد اختصت هذه النصوص التنبؤيه في بادئ الأمر بالطقوس الدينيه، لكنها وجدت المجال في الأدب ولاسيما أدب المقاومه. يوظّف أدب المقاومه أساليب مختلفه وينشد طرقا تقرّبه إلى أهدافه المنشوده خطوه أو خطوات، ومن هذه الأساليب والطرق هي الاستشراف والتنبؤ بمستقبل زاهر للمقاومه والحركات الانتفاضيه ضد الأعداء. للشاعرين سميح القاسم العربي وعبدالله بَشيو الكردي باعتبارهما من ركائز أدب المقاومه في الأدبين العربي والكردي أشعار تنبؤيه. لقد خاب الشاعران من الأجيال السابقه بسبب ظروف مؤسفه وويلات مخزيه حلّت بوطنهما وشعبهما فوجدا ضالتهما في أجيال قادمه تأمل في أيام جميله تتحقّق فيها آمالهما. اختير في هذه الدراسه ثلاثه دفاتر من أعمال كلا الشاعرين وهي «أغاني الدروب»، و«اِرَم»، و «في انتظار طائر الرعد» لسميح القاسم و « 12 وانه بو منالان»، و«برووسكه جاندن»، و«براكوجي» لعبدالله بَشيو، فأجريت مقارنه مواطن الائتلاف في رؤيتهما الخياليه عن هذا الموضوع بالاعتماد علي المنهج الوصفي-التحليلي. توصلت الدراسه إلي أن الشاعرين يتنبّآن في مضامين مشتركه بغد مشرق يحقّق فيه الأجيال القادمه آمال الشعب، ويستعرضان مقدراتهما الأدبيه والفنيّه بهذه الطريقه، فيصبح هذا التنبّؤ والتبصّر بالمستقبل أسلوبا شعريا في أدبهما المقاوم حيث يلتقي مع أدب المقاومه فيمتزج به. تأثر الشاعران بأسلوب القرآن التنبؤيّ كثيرا في طريقتهما الشعريه هذه.