عنوان مقاله :
فانتازيا في أدب الطفل الفلسطيني؛ دراسه في أنماطه وسياقه (روايات «أنا وجمانه»، «كلام مريم»، «أحلام الفتى النحيل» لمحمود شقير نموذجا)
پديد آورندگان :
ملاابراهيمي ، عزت جامعه طهران - قسم اللغه العربيه وآدابها , فاضلي ، زهرا جامعه طهران - قسم اللغه العربيه وآدابها
كليدواژه :
الفانتازيا , محمود شقير , الواقعيه التسجيليه , الرمز , أدب الطفل الفلسطيني
چكيده فارسي :
شهد أدب الطفل الفلسطيني المعاصر تطورات كثيره، وتغيّرات عديده، نالت الشكل والمضمون، وانقلبت علي أنماط السرد التقليديه، وأطره الثابته القائمه علي أحاديه الصوت، والوصفيه الزائده، وقد وصل إلي تبنّي بنيه سرديه جديده، تنقلب علي الأطر الثابته، وتكسّر منطقها السكوني الرتيب. ومن الظواهر اللافته والمضامين المستبدّه بأغلب فضاءات الروايه الطفليه الفلسطينيه، تأتي ظاهره الفانتازيا لتشغل الحيز الأكبر من تلك الفضاءات، حيث لم يكتف الراوي بتجاوز الواقع عن طريق خلق عالم آخر موازٍ له، بل ينقلب علي هذا الواقع بتصوير كلّ ما لايمكن أن يقع فيه، من أحداث عجائبيه مثيره. ويعد محمود شقير من أبرز الأدباء المنتمين بالواقعيه، خاصه عندما نضجت الظروف المحلّيه في المجتمع الفلسطيني مما أدّى إلى سيطره الاتجاه الواقعي في الروايه الفلسطينيه. أصبحت كتابته امتدادا موضوعيا لتأصيل القصه الواقعيه، في اتصالها بهموم الطفل الفلسطيني ومعاناته، فكانت بعض رواياته واقعاً مفعماً بالإبداع مثل روايات أنا وجمانه و كلام مريم و أحلام الفتى النحيل . أمّا الشكل الآخر في القصص الواقعيه، فهو الفانتازيا التي تتمثّل في الطريقه التي يسعى بها الكاتب إلى تحفيز وإثاره الخيال لدى الطفل ويتجسد في حلم الطفل في تخطّي الحدود الزمنيه والمكانيه، ليحلّق إلى واقع جديد. فتعتمد هذه الدراسه علي المنهج الوصفي- التحليلي للكشف عن أهم مظاهر الفانتازيا في أعمال محمود شقير، وقد وصلنا إلى أنّ نتاجه القصصي يصوّر الواقع، وينقله بأمانه، ليعريه ومن ثمّ لتغييره بوسائله الجديده مثل الفانتازيا وهذا هو ما تميز به شقير في بنائه القصصي، وتلمّسنا حلولاً وطروحات تدعو إلى تغيير الواقع، وهذا في حدّ ذاته إيجابي في البناء القصصي، ويتناغم مع مواقف الواقعيين وقيمهم ودعواتهم لنقد الواقع وتغييره.