كليدواژه :
الجنايّة , الدية , عاقلة , الاسلام , القتل الخطأي
چكيده فارسي :
المسؤولية المدنية تعني الالتزام بالتعويض عن الضرر الذي ألحقه شخص ما بشكل مباشر أو غير مباشر بآخر بفعله أو إهماله غيرالمتعمد و بعبارة أخرى، هو ضامن في قباله. في الفقه و الحقوق الإسلاميّة، تمّ استخدام كلمة الضمان بدلاً من المسؤولية. الغرض الرئيسي من خلق المسؤولية و الضمان هو تعويض الخسارة و إقامة العدل الإسلامي. و لتحقيق هذا الهدف في صدر الإسلام، بالإضافة إلى الجاني، تعهد أفراد و مؤسسات أُخر بدفع الديات في بعض الحالات والموارد، حتى لايكون الجاني الذي يعوض خطأه و الضرر وحيداً بدفع الديّة. و بالطبع فإنّ القاعدة الأوليّة والأساسية هي أنّه إذا تسبّب الشخص في ضرر شخصي ومالي لشخص آخر وفقاً للأصل الأولي لتشخصّ الجرائم و العقوبات علي الفاعل المباشر، فإنّه هو نفسه المسؤول عن التعويض و دفع الدية. لكن هذا الأصل له استثنائات، مثل وجوب دفع الدية من قِبل العاقلة أوضامن الجريرة أو بيتالمال المسلمين. إنّ دفع الدية من قِبل أفراد أومؤسسات غير الجاني ينبع من أهمية الإسلام في حماية الدم و تكريم البشر و أعضائه.من القضايا المهمة في الشريعة الإسلامية قضية ضمان العاقلة و مسؤوليتها في دفع الدية. العاقلة من كلمة عقل تعني المنع و الإحتراز و في الإصطلاح يطلق على الناس الذين يضمنون دفع الدية بدلاً من الجاني و هؤلاء الناس هم أقرباء الذكور من الوالدين، أوالأب فقط في ترتيب طبقات الإرث بحيث كل من يرثه بعد الموت، يكونون مسؤولين بالتساوي عن دفع الدية.تهدف هذه الدراسة إلى جمع الآراء و الاقوال التي أثيرت حول هذا النوع من الضمان بشكل دقيق.