عنوان مقاله :
مشروعية إمامة المرأة عند المذاهب الإسلامية
پديد آورندگان :
ويدراوغو، بوكاري جامعة المصطفي العالميه
كليدواژه :
المراه , جواز امامه , مشروعيه الاجماع , مذاهب الاسلاميه
چكيده فارسي :
اتفقت المذاهب الإسلامية على عدم جواز إمامة المرأة بالرجل أو الرجال والنساء معا و أن من صلّى خلفها من الرجال فصلاته باطلة.
فما ذهب إليه المانعون هو الأرجح لقوة أدلتهم من حيث مجموعها وإتفاق المجتهدين على منع المرأة من الإمامة بالرجال ولا عبرة بكلام المخالف فهي أقوال شاذة لايصح الإفتاء بها.
وبعد انعقاد الإجماع على عدم جواز إمامة المرأة للرجل أو للرجال فكل من خالف هذا الإجماع فلاعبرة بقوله ولاقيمة لقوله في سوق الإعتبار.
وعلى هذا فما قامت به الأستاذة دراسات الإسلامية في جامعة فيرجينيا الأمريكية التي تدعى آمينة ودود بإمامة المسلمين في صلاة الجمعة التي أقيمت في مدينة نيويورك في 18 من شهر مارس عام 2005 مخالف للإجماع منذ عهد رسول الله؟ص؟ إلى يومنا هذا.
وفي لوس انجلوس الأميركية أيضا قامت إمرأة تدعى جميلة الزيني بإمامة المصلين رجالا ونساءا مجتمعين لتأدية صلاة العيد في أحد المساجد ولاقى الأمر إستياء العديد من المغردين في توتير والزوار على اليوتيوب لعدم جوازذلك على الإطلاق.
إذا إمامة المرأة للرجال من الأمور المحدثة على غير وفق الشريعة الإسلامية ولانصيب لها من الفقه ولا من العلم وهي مخالفة لقول عامة فقهاء المسلمين وحكم الشريعة ينص أنه لا يجوز للمرأة أن تؤم الرجال في الصلاة مطلقا ومنها صلاة الجمعة والعيدين ولا أن تخطب فيهم خطبة الجمعة فضلا أن تتولاها.
عنوان نشريه :
مطالعات فقه اماميه