عنوان مقاله :
النصّ القرآنيّ في فكر توشيهيكو إيزوتسو دراسه وصفيه تحليليه تطبيقيه لحقول كلمه (ريب) الدلاليه
پديد آورندگان :
طالب پور ، دانا جامعه طهران , طاهري نيا ، علي باقر جامعه طهران
كليدواژه :
القرآن الكريم , علم الدلاله , إيزوتسو , الريب
چكيده فارسي :
يأتي علم الدلاله في طليعه العلوم الخادمه للعمليه التفسيريه للنص القرآني فهي بمنزله أدوات يستعين بها دارس النص الكريم للوصول إلى الاستدلال الصحيح والإفصاح عن الدلالات التفسيريه التي تضمنتها الآي المبارك من التعبير القرآني المجيد. ومن هذا المنطلق، قام إيزوتسو بدراسه معاني الألفاظ القرآنيه قبل الإسلام وبادر إلي تعريف الألفاظ السياقي والاستبدالي والألفاظ المتضاده والحقل الدلالي للألفاظ وصورتها المنفيه والألفاظ المترادفه وتوظيفها في السياق غير الديني. وجاء البحث الحالي للكشف عن المراد الإلهي من خلال قرآنه المجيد ورصد التحول الدلالي لألفاظه عبر توظيف المناهج العلميه الجديده أي: منهج إيزوتسو وكان المنهج المتبع وصفيا- تحليليا. وفي الختام تم الحصول على عده نتائج منها: أن ألفاظ القرآن الكريم في أغلبها كانت متداوله قبل الإسلام فجاء القرآن فأدخلها في نظام مفهومي مختلف و سياق تعبيري جديد. ومنهج توشيهيكو إيزوتسو يكشف عن الدلاله القرآنيه المستنبطه من خلال شبكه العلاقات اللفظيه والمعنويه للآي المبارك ويرى أن معاني الألفاظ بحالها الإفراديه ليست موجوده في القرآن الكريم، فكل كلمه تفصح عن معناها من خلال النسيج اللغوي القائم فيما بينها. إن لكلمه (ريب) في الحقل الدلالي جاء بمعان متنوعه تتجذر أصولها إلى ما قبل الإسلام خاصه في الشعر الجاهلي مقترنه بألفاظ كـ(الزمن) و(الريب) و(الدهر) و(المنون) منطويه على معان الأحداث المره والموت وإلخ كما يشاهد استعمال ألفاظ قريبه من هذه الكلمه ك(ريب المنون)، حيث جاءت مره واحده في القرآن الكريم فالشك نوعان: شك ينتاب الإنسان والغرض منه هو الكشف عن الحقيقه. هذا الشك غير متعمد ويحدث إثر التحقيق وليس مذموما، ومن هذا المنطلق يكون قد استعمل(الريب) و(الارتياب) في القرآن الكريم استعمالا أكثر في المواضيع الدينيه، يدوران حول معنى الشك العنادي.
عنوان نشريه :
مطالعات ادب اسلامي
عنوان نشريه :
مطالعات ادب اسلامي