عنوان مقاله :
الرموز الطبيعية ودلالاتها في شعر يحيى السماوي
عنوان به زبان ديگر :
Natural Symbols and Their Implications in Yahya alSamawi’s Poems
پديد آورندگان :
Balawi، Rasool نويسنده قسم اللغه العربيه وآدابها,جامعه خليج فارس,بوشهر,ايران بلاوي, رسول , mohtadi، Hossein نويسنده قسم اللغه العربيه وآدابها,جامعه خليج فارس,بوشهر,ايران مهتدي, حسين
اطلاعات موجودي :
دوفصلنامه سال 2015
كليدواژه :
الشعر العراقي المعاصر , يحيى السماوي , الطبيعة , الرموز.
چكيده لاتين :
Yahya alSamawi is one of the prominent Arab poets whose poems outstandingly affected by “Symbols”. He has applied symbols very consciously and in a particular purpose to express his thoughts and ideas. He has used different symbols in his poems, mainly: palm, river, rain, night, wind, desert, sun, and moon. The spirit and value of these symbols are driven from their interaction with human beings. The poet has borrowed them from humans’ reality in order to emphasize the consistency of life, hope and land. The most prominent implication of these natural symbols is applied in the expression of the ideas and homeland attitudes of this poet. The present article aims at inspecting these natural symbols and their implications in Yahya alSamawi’s poems on the basis of descriptiveanalytic method. We’ve tried to examine the viewpoint and the ideas of the poet as well. Symbol in alSamawi's poetry is an alternative for the real things in his thought and opinions and is also an attempt towards passing unpleasant situation which does not provide the direct interpretation of his attitudes and viewpoint.
چكيده عربي :
السماوي أحد الشعراء العرب المعاصرين الذين استأثرت تجربتهم الشعرية بقدر كبير من الاهتمام والاحتفاء في استخدام الرمز بوعي واستهداف. فالرمز لديه عبارة عن فواصل من التجليات والتداعيات يملأ بها الشاعر ما يفيض لديه من الصور والمعاني المتدفقة والمفاهيم المزدحمة ضمن السياق الذي يسير فيه مجرى القصيدة. اجتمعت لدى السماوي حصيلة كبيرة من الرموز في مسيرته الشعرية الطويلة، وكانت أبرز هذه الرموز هي موجودات الطبيعة كالنخلة، والنهر، والبحر، والمطر، والليل، والريح، والصحراء، والشمس، والقمر. إن هذه الرموز تستمد حيويتها وقيمتها من خلال تعامل الإنسان معها. ويستوحيها الشاعر من واقع الإنسان وعلاقته بهذه الرموز التي تحمل مدلول استمرار الحياة والأمل والوطنية التلقائية. فهو يسخّر الأبعاد الإيحائية لهذه الكلمات والرموز من أجل خدمة قضيته الوطنية. في هذه الدراسة التي اعتمدت في خطتها على المنهج الوصفي- التحليلي سوف نبيّن أهم الرموز الطبيعية التي اهتمّ بها السماوي للتعبير عن أفكاره ورؤاه وسنحاول الكشف عن دلالات وإيحاءات هذه الرموز بغية التوصّل إلى مغاليق النص. فالرمز في شعره بديل واضح عن أسلوب التعبير الواقعي ومحاولته لتخطي الواقع الذي لا يتيح حرية التعبير المباشرة. تشير النتائج إلى أنّ في تجربة السماوي الشعريّة رموزا كثيرةً ذات معطيات دلالية حسية في ذاتها، قد اتخذها وسيلةً إيحائية للإشارة إلى حالات معنوية، وانفعالات نفسية، على نحو توحّدت فيه هذه الرموز مع المرموز إليه بها. كما يستوحي الشاعر من واقع الطبيعة رموزاً تحمل مدلول استمرار الحياة والأمل والوطنية التلقائية. هذه الرموز الطبيعية تحمل في ثناياها دلالات نفسية وانفعالية مختلفة تفرضها طبيعة السياق الشعري. فالنخلة مثلاً تكون رمزًا للعطاء، ورمزًا للوفاء، ورمزًا للتسامي، والنهر يوحي بمعاني الحياة، والارتواء الحسي والروحي، وأسباب الخصب والتجدّد. كما استطاع الشاعر أن يجعل من البحر في النص، ذا دلالة وظيفية تشير إلى الخوف والرهبة. وأحياناً يتّخذه الشاعر رمزاً للمنقذ والمخلّص القوي من آلام الواقع.والرهبه. وأحياناً يتّخذه الشاعر رمزاً للمنقذ والمخلّص القوي من آلام الواقع.
عنوان نشريه :
اللغه العربيه و آدابها
عنوان نشريه :
اللغه العربيه و آدابها
اطلاعات موجودي :
دوفصلنامه با شماره پیاپی سال 2015
كلمات كليدي :
#تست#آزمون###امتحان
